بسم الله الرحمن الرحيم
واحد شاي وصلحو
رئيس زي العسل يدخل إلي مقهي شعبي ويعزم أصحاب المقهي علي حسابه .. رئيس زي العسل يحافظ علي الصلوات .. وزوجته خير النساء محجبة .. يتقدم اقتصاديا يحافظ علي مكانة بلاده وهيبتها .. ويرسي قوائم العدل ما استطاع .. ولا يصطدم مع الآراء المعارضة خاصة التوجه العلماني الرهيب في بلاده ولا يحبذ تلك المواجهة .. ويعمل في صمت .. ياللا يابني .. واحد شاي مظبوط وصلحه علي حساب سعادة الريس..
... كان يوما مشهودا ـ ومثير في آن ـ هذا الذي عاشته تركيا وهي تحتفل بالذكري السابعة والثمانون لميلاد الجهورية علي أنقاض رجل أوروبا المريض .. فعبد الله جول قرر لأول مرة أن تشاركه زوجته المحجبة السيدة " خير النساء " المراسم الرسمية لتلقي التهاني بتلك المناسبة العزيزة علي الاتراك جميعا.
*****
وعن الإقتصاد التركي فحدث ولا حرج
ذكرت تقارير تركية إلى أن الاقتصاد التركي حقق نموا بنسبة 10.3 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي على أساس مقارنة سنوي، بعد أن حقق نموا في الربع الأول بلغ 11,7 في المئة. وأوضحت بيانات معهد الإحصاء التركي أوضحت أن معدل النمو السنوي في الربع الأول البالغ 11.7 في المئة ظل كما هو دون تعديل، في حين تجاوز نمو الاقتصاد التركي التوقعات في الربع الثاني، مع نموه 3.7 في المئة. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الاقتصاد التركي قد انكمش 7.7 في المئة في الربع الثاني من العام الماضي. ولفت نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية علي باباجان إلى أن تركيا حققت طفرة اقتصادية كبيرة في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة تماثل نسبة التنمية في الصين الشعبية، مبينا أن تركيا أضحت الأسرع نموا بين دول مجموعة العشرين
وقال دانيال إيكرت في تقرير نشره بصحيفة دي فيلت الألمانية الشهر الماضي : إن تركيا أصبحت بالفعل دولة عملاقة اقتصاديا نتيجة احتلالها المرتبة السابعة في أوروبا من حيث الدخل الاقتصادي القومي حيث وصل دخلها السنوي إلى 617 مليار دولار. وأوضح أن تركيا تفوقت بهذا الدخل على دولة صناعية أوروبية مهمة هي بلجيكا (469 مليار دولار)، وجاءت بالمرتبة التالية لهولندا (792 مليار دولار)، واحتفظت بمسافة مناسبة من ألمانيا التي تحتل المرتبة الأولى بدخل سنوي يقدر بـ3347 مليار يورو.
ذكر موقع أخبار العالم التركي أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان قام بزيارة مفاجئةلإحدي القري الفقيرة , حيث استقل طائرته الخاصة عقب انتهائه من أحد لقاءاته الجماهيرية وأمر قائد طائرته بالنزول فجأة في مطار مهجور معروف باسم مطار "آونيه " وبمجرد أن رأي الأهالي المروحية تهبط حتي هرعوا إليها وفوجئوا برئيس الوزراء أردوجان الذي جاء لزيارتهم. واختار أردوجان منزل أسرة فقيرة ليهبط ضيفا مفاجئا عليها , وجلس في حديقة بيت "رجب قايا" رب أسرة عامل متقاعد .. وتجمع الأهالي لمصافحة رئيس الوزراء , وبعد نصف ساعة استأذنهم لاستكمال طريقه إلي أوردو حيث ينتظره أعضاء الحزب .. ومنذ أن كان رئيسا لبلدية استنبول كان حريصا علي هذه الزيارات قبيل موعد الإفطار في أول أيام رمضان ويتناول الإفطار مع عائلة فقيرة , ويدخل علي أهل الحي السرور.. وأكرم الله المهاتير محمد الماليزي المتواضع الذي ترك المنصب طواعية .. وأعطي غيره الفرصة ليقدم ما ليديه .. بعد أن وصل ببلاده إلي مرتبة النمور العملاقة .. ولا عزاء للعربوصدق الله العظيم : " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
