الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

بالعقل

بالعقل ..

من خان الله ..
كيف لا يخون الناس؟!!!!


من نقض عهدا مع السماء.
كيف يحفظ عهدا مع الأرض؟
كيف لا يخوووون الأرض؟؟؟!!


من أعلن حربا علي السماء.
كيف يسلم منه .. من في الأرض؟!!


من كره أن يسمع كلمة الله ..
كيف يحب سماع كلمة الأرض؟!!!!


من سب الله .. وسب الدين .. وسب الرسول..
كيف يمدح الشعراوي .. أو صحيح البخاري أو الآيات؟!!!


من لا يعترف بوطن إلا ... للكباريه .. 
كيف يقدس وطنا ... أقدس ما فيه .. بيتا لله؟؟؟!!!


من جعل الأخ عدوا ..  والمحتل خليلا!!
كيف يمكن أن يصنع خلطة بشرية متجانسة لوطن مستقر؟؟.


من عطل (وإن احكم بينهم بالحق ولا تتبع الهوي) ولم يقتنع.
كيف نصدق أنه ينشد الحق والعدل .. وأنه تلميذ الفاروق؟؟!!!


من يستهزئ بمجرد قطعة قماش تواري السوءات والعورات.
كيف يمكن ان يحترم .. عفة البتول ... أو يحافظ عليها؟؟.


من سمي الخمر روحا .. وجعل الربا الأضعاف .. كله فوائد..
وجعل الفكر جريمة .. وحرية البني آدم كارثة .. 
كيف يمكن له أن .. يبني قواعد المجد .. وحده ... وبدون (الله)؟؟.

الأحد، 26 أكتوبر 2014

الدولة والغابة ..

الدولة والغابة ..

الدولة عقد اجتماعي، ينقل الأفراد من حياة الغابة،
وحالة حرب الكل ضد الكل، إلى حالة الالتزام بما يضمن البقاء للجميع ..
ومن فكرة العقد الاجتماعي تولدت (القوانين) التي تنظم العلاقة بين الدولة والأفراد من جانب، وبين الأفراد بعضهم بعضاً من جانب آخر ..

تعريفات الأفكار .. والتوجهات:

 1- الاتجاه الليبرالي :

ينظر إلى الدولة كحكم (محايد) بين المصالح والجماعات المتنافسة في المجتمع، وهو ما يجعل الدولة ضمانة أساسية للنظام الاجتماعي، ومن ثم تضحي الدولة في أسوأ الاحتمالات "شرا لا بد منه".

2- الاتجاه الماركسي :

يصور الدولة كأداة للقمع الطبقي بوصفها دولة "برجوازية" .. (البورجوازية هي الطبقة المسيطرة والحاكمة في المجتمع الرأسمالي، وهي طبقة غير منتجة) ، أو هي أداة للحفاظ على نظام التفاوت الطبقي القائم حتى حال افتراض الاستقلال النسبي للدولة عن الطبقة الحاكمة.

3- الاتجاه الاشتراكي الديمقراطي :

يعتبر الدولة عادة تجسيدا للخير العام أو المصالح المشتركة للمجتمع من خلال التركيز على قدرة الدولة على معالجة مظالم النظام الطبقي.

4- الاتجاه المحافظ :

عادة ما يربط الدولة بالحاجة إلى السلطة والنظام لحماية المجتمع من بوادر الفوضي، وهو ما يفسر تفضيل المحافظين للدولة القوية.

5- اليمين الجديد :

أبرز السمات غير الشرعية للدولة الناجمة عن توسعها في التعبير عن مصالحها بغض النظر عن المصالح الأوسع للمجتمع، وهو ما يؤدي غالبا إلى تدهور الأداء الاقتصادي.

6- الاتجاه النسوي :

نظر إلى الدولة كأداة للهيمنة الذكورية حيث تُوظف الدولة الأبوية لإقصاء النساء من المجال العام أو السياسي أو استبقائهم مع إخضاعهم.

7- الأناركية :

حركة فلسفية لا تري جدوي للدولة وتذهب إلى أن الدولة لا تعدو أن تكون جهازا قمعيا أُضفيت عليه الصفة القانونية كي يخدم مصالح الأطراف الأكثر تمتعا بالمزايا والقوة والثراء.

السبت، 25 أكتوبر 2014

بقاء النعم

النعم .. كي لا تزول ..
(والإيمان أعظم النعم علي الإطلاق .. وزوالها كارثة).
قال المولي سبحانه: (رب بما -أنعمت عليّ- فلن أكون ظهيرا للمجرمين).
الآية باختصار تقول: إن أعظم مثبتات النعم عدم مظاهرة المجرمين .. وألا يكون الإنسان ظهرا يتكئ عليه مجرم أو ظالم .. أو نعلا ومداسا يمشي عليه فاسق ليصل به إلا ماخوره .. وألا يكون لمجرم .. درعا وسيفا .. وعصاً وكلمة .. وعدة وعددا .. هكذا قال موسى عليه السلام لربه: (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين) .. وما ظاهر أحد مجرما البتة وهداه الله .. إلا إذا خلع نفسه عنه شيئا ما .. وفي الحديث كما في القرطبي: (ينادي مناد يوم القيامة أين الظلمة وأشباه الظلمة وأعوان الظلمة .. حتى من لاق لهم دواة .. أو برى لهم قلما .. فيجمعون في تابوت من حديد .. فيرمى به في جهنم) ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من مشي مع مظلوم ليعينه على مظلمته ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيام يوم تزل فيه الأقدام ومن مشي مع ظالم ليعينه على ظلمه أزل الله قدميه على الصراط يوم تدحض فيه الأقدام) .. أما أعظم أسباب زوال النعم فطلب تثبيتها من غير واهبها.