الجمعة، 1 يوليو 2011

( شهداء إن شاء الله )

متابعة الرد علي من قال بأنهم ليسوا شهداء
أي شهداء الثورة
هناك بيان نبوي اخر وهو حديث ابن مسعود ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبي بعثه الله قبلي إلاّ كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف نم بعدهم خلوف ، يقولون مالايفعلون ، ويفعلون مالايؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) رواه مسلم ، ولهذا قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ( وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد ) وأيضا وبحديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ، ويعملون بالبدعة ، ويؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يارسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أمّ عبد ماذا تفعل ؟ لا طاعـة لمن عصى الله ) رواه أحمد ، وابن ماجه ، وغيرهما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيان بشأن سقوط فرعون مصر ، ودعوة لإطلاق الثورة العربية الكبـرى

حامد بن عبدالله العلي

قال الحق سبحانه : ( ودمّرنا ما كان يصنعُ فرعونُ وقومه وما كانوا يعرشون )
الحمد لله الذي أذلّ الطغيان ، ونصر المظلومين على سلطة البغي ، والظلم والعدوان ، وكلَّل جهاد المضطهدين ضد الطاغية بالفـوز المبين ، وهزم فرعون وأعوانه ، وألحقـهم بالحال المهين ، وأعقـب الشعب بعد طول الإضطهـاد ، وشدّة الإستعبـاد ، الظفـر ، وأورثـه وأمّتنا النصـر .
ونهنّىء الشعب المصري الشامـخ ، كما نهنئ جميع الشعوب العربية ، والأمّة الإسلامية ، على هذا الإنجاز الكوني الذي كان الفضـل الأول فيه بعد الله لشعب تونس البطل ،
غير أنه لم يكد يستقر في يد مصـر العظيـمة ، حتى حوَّلته إلى إعصـار حضاري عمـلاق ، أدار رحى التاريخ ، فاستدار نحـو النهضة الشامـلة ،
وغيـّر مسار الريـاح فهـبّت تدفـع بسفيـنة الأمـّة ، إلى بـر المستقبل المشـرق الوضـّاء ، والأمـل الأَلـِق بالمجـد في آفـاق السـماء.
وإننا لمتفائلون _ بإذن الله تعالى وحوله _ بهذا التحـوّل التاريخي الهائل ، أن يبعث بنهضـة شاملة سوف تنتشر وشيكا في أمتنا إنتشار النار بالهشـيم ، وتدور على ثلاثة عناويـن رئيسة :
أحدهما : تطهيـر أمّتنا من بقايا إرث المستعـمر ، وإزالـة ما تبقى من أذيالـه بالكليّة ، وذلك أنّ هذه الأنظمة التي صادرت إرادة أمتنا ، واستلبت حريتها ، وسخرت مقدراتها للأجنبيّ ، لم تكن سوى أدوات لم يزل يدير بهـا المستعمر أطماعه الدنيئة ، ويحقـق أهـدافه الخبيثـة .
ولهذا يجب أن تستمر هذه الثورات حتى تسقط جميع أنظمة الزيف التي تسلطت على شعوبنا بغير حـقّ ، ولم تنبثق من الإرادة الحرة لشعوبنا ، بل سُلِّطت عليه بإرادة الأجنبيّ المعادي ، وما دامت تحقق له ما يـريد ،
وحتى يتـم تطهير جميع البلاد من الهيمنة الأجنبيـة ، وأدواتـها ، بجميع صورها وأشكالهـا.
الثانـي : إعادة السلطة للأمـّة ، حتى تصبح جميع مقاليـد أمورها بيدها ، وعلى رأسها أنظمتها السياسيّة ، فتولـّي عليها خيارَها ، وتقصي شرارَها ، وتسخّـر آلة الدولة لمصلحة الأمـّة ، ولنشر العدالة بين شعوبها ، ولحفظ حقوقها ، ولتحقيق رسالتها الحضارية العالميـة .
ولهذا يجب إشاعة ثقافة الثورات الشعبيّة على غرار الثورتين التونسية ، والمصرية ، وتدريسها في منابر الثقافة ، ومعاهـد التعليـم .
حتى تسترد الأمّة سلطتها ، وتصبح هـي وليـّة أمـرها ، كما يجب إلحاق الهزيـمة النهائية بثقافة الإنبطاح ، وتعبيد الشعوب للسلطات الخائنة ، وتغييـب دور الأمـّة .
كما الواجـب محاربة الإستبداد ، وثقافته ، وجميع أدواته ، وذلك بنشـر الوعي بين الشعوب بحقوقها ، وعلى رأسها حقها السياسي بالإختيار الحر لرأس النظام ، ومحاسبتـه ، ووقف كارثـة التوريث ، وإيقـاف مهزلـة الحزب الحاكـم الواحـد !
ثم سائر حقوقها السياسية ، من حقّهـا في رسم السياسات ، ووضع الإستراتيجيات في جميع المجالات ، إلى مراقبة السلطة ، إلى حقها في إمتـلاك جميـع وسائل التغيير ، والإصلاح ، والإحتجاج ، لرفض السياسات التي لاتحقق آمال الشعـب .
الثالث : إطـلاق طاقات الشعوب في فضاء الحرية الواسع الذي يحقق أهـداف الأمة ، ويدفع بحضارتها إلى التفـوق الكوني ، والقضاء على كلّ القيود التي وضعتها أنظمة الزيف التي قتلت الإبداع في شعوبنا ، وسخرتها لمثلث ( القصر ، ومافيا الفساد الذي يدور حوله ، وإرهاب البوليس السري ) !
وذلك لايتحقق إلاَّ بإسقـاط كلِّ الأنظمة السياسية التي تحكم بهذا المثلث ، ونزع كلّ السلطات التي تمكنها من تقييد حريات الشعب ، ومصادرة حقوقه ، وامتهان كرامته ، وإذلاله ، ووضعهـا كلَّها بيد مؤسسات يديرها الشعب نفسه .
وذلك تحت شعار : لا للقمـع ومنع الشعوب من ممارستها حقوقها السياسية والمدنيـّة ، ولالدولة البوليس السرّي ، ولا للإرهاب للفكر ، ولا للحجب على وسائل المعرفـة .
ولا وألف لا لتوظيف الدين ومؤسسات الفتوى ، لأطمـاع الطغيـان ، ولشهوات سلطـته ، وأهـواء حزبه وحاشيـته ، فالإسلام برىء من دين يكون رديفا لسلطة البغـي ، وملحـقا بدولة الظلم ، وظهيـرا لنـظام الجـور .
بل قد بعث الله تعالى هذا الدّين العظيم ، وجوهر رسالته ، الإطاحة بالطغاة ، وإستبدادهـم على البلاد ، وتحطيـم الفراعنة وإستعبادهم للعبـاد ، وتحرير الإنسان من العبودية لغير الله تعالى ، وإكرام البشـرية عن الإمتهان ، وحكمها بالعدل والخيـر ، والإحسـان .
قال تعالى ( إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ، وينهى عن الفحشـاء ، والمنـكر ، والبغـي يعظكم لعلكم تذكرون ) .
وتحت هذه العناوين التي ذكرتـها ، لنطـلق ثورتنا الكبـرى ، ثـورة الشعوب العربية ، لتتخـذ من الثورتين التونسية ، والمصرية ، نبراسـا هاديا ، وطريـقا إلى التحـرُّر من الإستبداد ساميا.
فلنبدأ الإنطلاقـة النهضوية بتأسيس الكيانات ، والتجمُّعـات ، والتوجهـات التي تجمع النخب الواعيـة ، لتوسع نموذج الثورتين إلى جميع البلاد العربية .
ولتنـظم نفسها ، ولتشـرع في تجميـع أدوات التغيير ، الإعلامية ، والتنظيمـية ، والمعرفية ، والتعبوية .
مقدمة مصلحة الأمة على المصالح الحزبية الضيقة ، وأهـدافها العامّـة على كلّ الأطمـاع الخاصـة .
ومتخلّصة خلوصا تامـا من التبعية لأيّ نظام سياسي ، أو توجه دينيّ تابع لأيّ نظام سياسي ، أو شخصية متورطة في التبعية لأي نظام سياسي .
وليكن شعار المرحلة القادمـة الأوحـد :
لنحوّل الثورتين في تونس ومصر إلى نهضة شاملة ، ولنجعل منهما أفق ثقافة جديـدة ، ولنبـني عليهـما صرح التغيير الشامـل ، ليشمل كلَّ الوطن العربي ، ثم الإسلامي ، حتى نزيـل كل إرث الماضي البائس وأنظمته السياسية ، ونهتف بشمس التحرر من الإستبداد ، والطغيـان ، لتشـرق على أمـّتنا إشراقة لاتغيـب بعدها أبـدا بإذن الله تعالى .
والله الموفق وهو حسبنا عليه توكلنا وعليه فليتوكـل المتوكـلون
حامد بن عبدالله العلي
الكويت 8 ربيع الأول 1432هـ
11 فبرايـر 2011م 
*** 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما حديث و إن أخذ مالك و ضرب ظهرك فمن حق الامام المنتخب أخذ المال و ضرب الظهر فى حالات صحيحة
أخذ المال فى الزكاة و ضرب الظهر فى الحدود

فلماذا يحمل الحديث على أن الرسول قصد ضرب الظهر و أخذ المال بالظلم لماذا لا يحمل على أنه ضرب للظهر و أخذ للأموال بالحق؟!
 ***
هل يعقل أن الرسول يدعو إلى عبادة الله وحده ثم يؤسس للاستبداد و عبودية الناس لحاكم فرد؟! 
و أدعو لقراءة كتاب الاسلام و الثورة للدكتور محمد عمارة حيث بين أن الفقهاء اختلفوا فى الخروج بناءا على احتمال النجاح و الفشل و ليس لأن هناك نصوصا صريحة تمنع الخروج المسلح فما بالك بمظاهرات سلمية
و اقرأوا كتاب الأحكام السلطانية للماوردى حيث بين أن الامامة عقد بين الأمة و الامام
فبالله عليكم أيعتد بالانتحابات المزورة فى مصر كعقد صحيح بين الحاكم و المحكوم
هو عقد باطل و لا يعتد به
***
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتيوسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشيطان في جثمان انس» قلت: كيف أصنع ان أدركت ذلك قال: «تسمع وتطيع للأمير، وان ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع واطع» [رواه مسلم (1847)].
وفي الحديث أوجب النبي صلى الله عليه وسلم السمع والطاعة ولو كان الحاكم يستن بغير سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويهتدي بغير هديه فهل بعد هذا البيان بيان؟
من الصدف الحسنة أن القرضاوى الآن تحدث فى الشريعة و الحياة عن هذا الحديث
قال إن أحاديث مسلم تنقسم إلى أحاديث أصول و أحاديث متابعات
و هذا من أحاديث المتابعات و فيه انقطاع حيث لم يسمع من روى الحديث عن حذيفة!!!!
و هذا ما قاله الدارقطنى و ابن حجر
و ذكر القرضاوى أن هناك آيات صريحة تتعارض مع هذا الحديث
" و لا تطيعوا أمر المسرفين"
"و لا تركنوا إلى الذين ظلموا"
"ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا"
***
مسجد القائد ابراهيم ليلة 27 رمضان 2010
 http://www.youtube.com/watch?v=oMIuC_z11hU&feature=related
وهذه من إرهاصات إرهاصات الثورة .. فهل من قتلوا في الثورة طلاب دنيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق