الأحد، 26 أكتوبر 2014

الدولة والغابة ..

الدولة والغابة ..

الدولة عقد اجتماعي، ينقل الأفراد من حياة الغابة،
وحالة حرب الكل ضد الكل، إلى حالة الالتزام بما يضمن البقاء للجميع ..
ومن فكرة العقد الاجتماعي تولدت (القوانين) التي تنظم العلاقة بين الدولة والأفراد من جانب، وبين الأفراد بعضهم بعضاً من جانب آخر ..

تعريفات الأفكار .. والتوجهات:

 1- الاتجاه الليبرالي :

ينظر إلى الدولة كحكم (محايد) بين المصالح والجماعات المتنافسة في المجتمع، وهو ما يجعل الدولة ضمانة أساسية للنظام الاجتماعي، ومن ثم تضحي الدولة في أسوأ الاحتمالات "شرا لا بد منه".

2- الاتجاه الماركسي :

يصور الدولة كأداة للقمع الطبقي بوصفها دولة "برجوازية" .. (البورجوازية هي الطبقة المسيطرة والحاكمة في المجتمع الرأسمالي، وهي طبقة غير منتجة) ، أو هي أداة للحفاظ على نظام التفاوت الطبقي القائم حتى حال افتراض الاستقلال النسبي للدولة عن الطبقة الحاكمة.

3- الاتجاه الاشتراكي الديمقراطي :

يعتبر الدولة عادة تجسيدا للخير العام أو المصالح المشتركة للمجتمع من خلال التركيز على قدرة الدولة على معالجة مظالم النظام الطبقي.

4- الاتجاه المحافظ :

عادة ما يربط الدولة بالحاجة إلى السلطة والنظام لحماية المجتمع من بوادر الفوضي، وهو ما يفسر تفضيل المحافظين للدولة القوية.

5- اليمين الجديد :

أبرز السمات غير الشرعية للدولة الناجمة عن توسعها في التعبير عن مصالحها بغض النظر عن المصالح الأوسع للمجتمع، وهو ما يؤدي غالبا إلى تدهور الأداء الاقتصادي.

6- الاتجاه النسوي :

نظر إلى الدولة كأداة للهيمنة الذكورية حيث تُوظف الدولة الأبوية لإقصاء النساء من المجال العام أو السياسي أو استبقائهم مع إخضاعهم.

7- الأناركية :

حركة فلسفية لا تري جدوي للدولة وتذهب إلى أن الدولة لا تعدو أن تكون جهازا قمعيا أُضفيت عليه الصفة القانونية كي يخدم مصالح الأطراف الأكثر تمتعا بالمزايا والقوة والثراء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق