الاثنين، 19 ديسمبر 2011

اتقوا الله في الدمااااااء

الأدلة ..

قوله تعالى {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً } سورة الإسراء الآية 33. 
وقوله تعالى {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً } سورة النساء الآية 93. وقال تعالى: ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ) سـورة الـفـرقان الآيتان 68-69.  وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) رواه البخاري ونقل الحافظ ابن حجر العسقلاني عن الشيخ ابن العربي قوله: الفسحة في الدين سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت لأنها لا تفي بوزره , والفسحة في الذنب قبوله الغفران بالتوبة حتى إذا جاء القتل ارتفع القبول ] فتح الباري 12/233. وسمي هذا الفعل بأكبر الكبائر أو من أكبر الكبائر .. صحيح .. وهو من السبع الموبقات .. صحيح


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ) رواه البخاري ومسلم
وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/56.
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار) وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/629.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول:( ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.
ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ( ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) رواه الترمذي.  .. ولا ننس تعنيف النبي الكريم لأسامة بن زيد وقوله له : أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله .. حتي تمني انه لم يسلم قبلئذ فاعتزل حروب الفتن كلها ..
وهؤلاء كذلك يحرم الاعتداء عليهم كما سبق للنصوص الشرعية التالية التي منها: 
1 - المعاهد: وهو أهل البلد المتعاقد معه.  عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ((من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عامًا )). 

2 - الذميهو من أقام بدار الإسلام إقامة دائمة بأمان مؤبّد  عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ((ألا من قتل نفسًا معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر ذمة الله فلا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا )). 
3 - المستأمن: هو الحربي الذي يدخل دار الإسلام بأمانٍ مؤقت لأمر  عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ((من قتل معاهدًا في غير كنهه حرَّم الله عليه الجنة )). 

وفي رواية ((من قتل نفسًا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها )) . 
قال الشوكاني رحمه الله: ( المعاهد: هو الرجل من أهل دار الحرب يدخل إلى دار الإسلام بأمان،فيحرم على المسلمين قتله بلا خلاف بين أهل الإسلام حتى يرجع إلى مأمنه، ويدل على ذلك أيضًا قوله تعالىسورة التوبة الآية 6وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ).
وكذلك أي نفس حرم الله إلا بالحق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق